الأحد، 14 أكتوبر 2012

قصيدة أتتني من أعز صديقة ....... ^^" ........


ليس أصعبُ من تحصيل قلبٍ صادق ؛ سوى أن تجدَ صاحبَه .. الذي يوافقك و يحملُ صدقَ قلبه و همّه بين جنبيه !
حلاوة الصدق في (صديقتي) أنها تُربكُني .. تشعرني بالخجل مني ، فتنقلُ لي - جراء صدقها - كثيرًا من عاداتها البالغةِ الحُسن .. و لو أن أتمناها و أسأل ربي أن يرزقني بعضها
ظللتُ زمانًا طويلًا أستعصبُ إطلاق لفظ (صديقتي) على أي عابر ! لأني أشعر أن الكلمة ثقيلة، و ما تعنيه أثقل! لكنني معها وددتُ لو أن اللغة أنجبت كلمةً أصدق .. كيف لا أحكي هذا و أختي هذه، تفرحُ لبشائري التي أسوقها لها وكأن البشرى لها و الله ! حتى إنني لأسرعُ في إخبارها فتتضاعفُ الفرحة في قلبي .. و إن أبطأتُ عنها بهتَتْني بسؤالها المهتمّ: بشريني؟ فإذا أخبرتُها - و أنا أعتذرُ عن تأخري متعللةً بانشغالها الذي أتفهّمه -
فترتدّ البشرى في قلبي مُضاعفةً: فرحًا بالبُشرى .. و اغتباطًا بصديقتي هذه التي تفعلُ في أفراحي فعلَ الماء البارد على عتبةِ فِيٍ ظامئ و لا أجدُ تفسيرًا لذلك سوى صدقها أحسبها و الله حسيبُها !
أرأيتِ يا صديقتي؟ كيف انطلق قلمي و قد خمُل منذ زمن؟
إنه نبلُك الذي أتظلّلُ به .. بلغ مَبلَغ شعور القلم به، حتى لم يقوَ طيّ الكلام و اختصاره !
أعدكِ يا صديقتي ..
أن يُبدلك الله جبالًا من حسنات إزاء صبركِ المتعاظم .. طيلة أيامكِ التي تقاسمينني فيها السير !
لأني أدرك كم تضحكين -بأسَف على هُرائي - بعد كل حديثٍ لنا .. من صبْوتي التي أجهلُ-أنا- أمدَ انتهاءها !


أعدكِ يا صديقتي
بأن الكتمـان سيكون
الملاذ الآمـن لأسراركِ ..
أعدكِ ياصديقتي ،

أن ارسم لقائنا
على لوحة الأمل
أعدكِ ياصديقتي ،

أن استبدل دموع الشوق
بدعـاء و دموع ترجو اللقاء في دار البقـاء :")
(تحيات أختك سهام )

.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق