الأحد، 14 أكتوبر 2012

رداً على صديقتي .... ^^" ....

أنا بحثت عن أختٍ عن صديقة تقاسمني أفراحي وأحزاني

تحمل همي وأحمل همها ما إن تفرح فأقفز بالفرح من ورائها

ما إن تدمع عينها فيتضرر قلبي و وتنزل شلااالات الدموع من عينيا

ما إن تبتسِمْ بسمة الطُمأنينة فأضحك بأعلى صوتي وأقول لقد أسْعَدْتُهَا

وطمنتها أنا صديقتها لقد فرت بقلبها

والله أود أن يجعل الله لنا ملتقى سعيد تتقابل فيه أعيننا بدموع الفرح

وترسم فيه شفاهنا بسماات السعاادة التي لا توصف

ونفتح أيدينا ونركض لنصرخ ونعانق بعض وأقوووول لك وبصوتٍ عالٍ ليسمعة كل الناااس

أنــــــــــــــــــــــــــا أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك يا أحلى صديقة



 http://www11.0zz0.com/2013/04/04/19/321609054.jpg

 والله كتبت هذه الكلماات وعينيا تدمعان بسعادة صدق لحظة وإخلاااص إحساسي

الذي لم يعرف صديقة وفية منذ زمن فقد أهلكته في زمان الغش الصداقات التي لم تحمل الوفاء يوما

إلاااا أني أجد اليوم أفضل وأحسن الصديقات فتاة كما تمنيتها يوماً لكنها تبعدنا المسافات  

 أدعو الله أن يجمعني وإياك ِ في الجنة هناك اين لا نفترق أبدااا 
 

قصيدة أتتني من أعز صديقة ....... ^^" ........


ليس أصعبُ من تحصيل قلبٍ صادق ؛ سوى أن تجدَ صاحبَه .. الذي يوافقك و يحملُ صدقَ قلبه و همّه بين جنبيه !
حلاوة الصدق في (صديقتي) أنها تُربكُني .. تشعرني بالخجل مني ، فتنقلُ لي - جراء صدقها - كثيرًا من عاداتها البالغةِ الحُسن .. و لو أن أتمناها و أسأل ربي أن يرزقني بعضها
ظللتُ زمانًا طويلًا أستعصبُ إطلاق لفظ (صديقتي) على أي عابر ! لأني أشعر أن الكلمة ثقيلة، و ما تعنيه أثقل! لكنني معها وددتُ لو أن اللغة أنجبت كلمةً أصدق .. كيف لا أحكي هذا و أختي هذه، تفرحُ لبشائري التي أسوقها لها وكأن البشرى لها و الله ! حتى إنني لأسرعُ في إخبارها فتتضاعفُ الفرحة في قلبي .. و إن أبطأتُ عنها بهتَتْني بسؤالها المهتمّ: بشريني؟ فإذا أخبرتُها - و أنا أعتذرُ عن تأخري متعللةً بانشغالها الذي أتفهّمه -
فترتدّ البشرى في قلبي مُضاعفةً: فرحًا بالبُشرى .. و اغتباطًا بصديقتي هذه التي تفعلُ في أفراحي فعلَ الماء البارد على عتبةِ فِيٍ ظامئ و لا أجدُ تفسيرًا لذلك سوى صدقها أحسبها و الله حسيبُها !
أرأيتِ يا صديقتي؟ كيف انطلق قلمي و قد خمُل منذ زمن؟
إنه نبلُك الذي أتظلّلُ به .. بلغ مَبلَغ شعور القلم به، حتى لم يقوَ طيّ الكلام و اختصاره !
أعدكِ يا صديقتي ..
أن يُبدلك الله جبالًا من حسنات إزاء صبركِ المتعاظم .. طيلة أيامكِ التي تقاسمينني فيها السير !
لأني أدرك كم تضحكين -بأسَف على هُرائي - بعد كل حديثٍ لنا .. من صبْوتي التي أجهلُ-أنا- أمدَ انتهاءها !


أعدكِ يا صديقتي
بأن الكتمـان سيكون
الملاذ الآمـن لأسراركِ ..
أعدكِ ياصديقتي ،

أن ارسم لقائنا
على لوحة الأمل
أعدكِ ياصديقتي ،

أن استبدل دموع الشوق
بدعـاء و دموع ترجو اللقاء في دار البقـاء :")
(تحيات أختك سهام )

.